قصه ذات الرداء الاحمر

by - سبتمبر 10, 2017

ذات الرداء الأحمر


ذات الرداء الأحمر
كما عودتنا ديزنى فها هي أيضا هذبت محتوى رواية ذات الرداء الأحمر وحذفت نهايتها الحزينة لتستبدلها بأخرى سعيدة تناسب محبى ديزنى من الأطفال، فالنهايات السعيدة دائما هي مفتاح السحر في عالم ديزنى، فهنا تتفق كل أحداث القصة الأصلية لذات الرداء الأحمر مع ماروته لنا ديزنى على الشاشة، إلا أنها جعلت من حارس الغابة ينقذ ذات الرداء وجدتها ولكن ماروته القصة الأصلية سألت البنت الذئب عن اتجاه السير، وخدعها فضلت الطريق، وماتت في الغابة في نهاية مأساوية حزينة لا تصلح للأطفال.
(الرواية كما حكتها ديزنى)
كان أهل القرية يسمون الطفلة " ذات الرداء الأحمر " لأنها كانت تلبس دائمًا رداء من الصوف الأحمر شغلته لها أمها،
وكانت تبدو فيه جميلة لطيفة، فأحبّها جميع أهل القرية...
وذات يوم أرسلتها أمّها لتزور جدّتها المريضة الّتي كانت تعيش في الطّرف الآخر من الغابة، وملأت لها سلّة بالفاكهة والطّعام، وأوصتها ألاّ تتوقف في الطريق وألاّ تحادث أحدًا لا تعرفه...
وسارت " ذات الرداء الأحمر " في طريقها وسط الغابة، وكان الجو بديعًا والطيور تغرّد، فراحت تقطف الزهور وتصنع منه باقة لجدّتها، وبين وقت وآخر كانت ترفع رأسها إلى الأشجار لتراقب العصافير طائرة تمرح بين الأغصان...
وسمع الذئب الشرير خطوات " ذات الرداء الأحمر " فتقدّم يُحيّيها، ويحدثها عن أخبار حيوانات الغابة، ونسيت
الطفلة نصيحة أمها فقالت للذئب أنها ذاهبة لزيارة جدّتها، وفكر الذئب في حيلة شريرة فحيّاها وانصرف بسرعة 
وسبقها الذئب إلى منزل الجدّة، فطرق الباب وقلّد صوت الطفلة ففتحت له الجدّة، وعلى الفور هجم عليها وابتلعها في جوفه ثمّ لبس ملابسها وغطى رأسه بقبعتها ووضع النظارة على عينيه ونام في سريرها...
وبعد قليل وصلت " ذات الرداء الأحمر " إلى منزل الجدّة وطرقت الباب، فقلّد الذئب صوت الجدّة وطلب إليها أن تدخل فدخلت، وفي الحال هجم عليها وابتلعها كما ابتلع الجدّة قبلها ثمّ خرج لينام تحت شجرة قريبة...
ومرّ الحارس بمنزل الجدّة فوجد الباب مفتوحا ولم يجد الجدّة، ورأى الذئب نائما تحت الشجرة وبطنه منتفخ جدًا، وأخبرته بومة تقف على أحد الأغصان بما فعل الذئب كما رأته من شباك المنزل...
وأسرع الحارس وأخرج سكينًا شقّ بها بطن الذئب النائم وسحب منها "ذات الرداء الأحمر " وجدّتها سالمتين ثمّ ترك الذئب مقتولًا لتراه حيوانات الغابة وتتعلّم من موته ألاّ نعتدي على حياة سكان الغابة...
وما أن رأت الجدّة حفيدتها " ذات الرداء الأحمر " حتّى أخذتها في حضنها ثمّ قصّت كل منهما قصّتها مع الذئب
الشّرير وشكرت الجدّة و" ذات الرداء الأحمر " حارس الغابة الذّي أنقذهما من الموت...
ودعت الجدّة حارس الغابة إلى وليمة فاخرة اعترافًا بجميله في إنقاذها وحفيدتها من الموت في بطن الذئب.
أمّا " ذات الرداء الأحمر " فقد تذكرت نصيحة أمّها وعرفت جزاء من يخالف تعاليم والديه.
كان أهل القرية يسمون الطفلة " ذات الرداء الأحمر " لأنها كانت تلبس دائمًا رداء من الصوف الأحمر شغلته لها أمها،
وكانت تبدو فيه جميلة لطيفة، فأحبّها جميع أهل القرية...
وذات يوم أرسلتها أمّها لتزور جدّتها المريضة الّتي كانت تعيش في الطّرف الآخر من الغابة، وملأت لها سلّة بالفاكهة والطّعام، وأوصتها ألاّ تتوقف في الطريق وألاّ تحادث أحدًا لا تعرفه...
وسارت " ذات الرداء الأحمر " في طريقها وسط الغابة، وكان الجو بديعًا والطيور تغرّد، فراحت تقطف الزهور وتصنع منه باقة لجدّتها، وبين وقت وآخر كانت ترفع رأسها إلى الأشجار لتراقب العصافير طائرة تمرح بين الأغصان.
وسمع الذئب الشرير خطوات " ذات الرداء الأحمر " فتقدّم يُحيّيها، ويحدثها عن أخبار حيوانات الغابة، ونسيت، الطفلة نصيحة أمها فقالت للذئب أنها ذاهبة لزيارة جدّتها، وفكر الذئب في حيلة شريرة فحيّاها وانصرف بسرعة، وسبقها الذئب إلى منزل الجدّة، فطرق الباب وقلّد صوت الطفلة ففتحت له الجدّة، وعلى الفور هجم عليها وابتلعها في جوفه ثمّ لبس ملابسها وغطى رأسه بقبعتها ووضع النظارة على عينيه ونام في سريرها.
وبعد قليل وصلت " ذات الرداء الأحمر " إلى منزل الجدّة وطرقت الباب، فقلّد الذئب صوت الجدّة وطلب إليها أن تدخل فدخلت، وفي الحال هجم عليها وابتلعها كما ابتلع الجدّة قبلها ثمّ خرج لينام تحت شجرة قريبة.
ومرّ الحارس بمنزل الجدّة فوجد الباب مفتوحا ولم يجد الجدّة، ورأى الذئب نائما تحت الشجرة وبطنه منتفخ جدًا، وأخبرته بومة تقف على أحد الأغصان بما فعل الذئب كما رأته من شباك المنزل...
وأسرع الحارس وأخرج سكينًا شقّ بها بطن الذئب النائم وسحب منها "ذات الرداء الأحمر " وجدّتها سالمتين ثمّ ترك الذئب مقتولًا لتراه حيوانات الغابة وتتعلّم من موته ألاّ نعتدي على حياة سكان الغابة...
وما أن رأت الجدّة حفيدتها " ذات الرداء الأحمر " حتّى أخذتها في حضنها ثمّ قصّت كل منهما قصّتها مع الذئب الشّرير وشكرت الجدّة و" ذات الرداء الأحمر " حارس الغابة الذّي أنقذهما من الموت، ودعت الجدّة حارس الغابة إلى وليمة فاخرة اعترافًا بجميله في إنقاذها وحفيدتها من الموت.

welcome to my blog

0 التعليقات